مراكز خط الوسط



مراكز اللعب المتوسطة :وهم اللاعبين اللذين يشغلون المراكز التي تقع في منتصف الملعب ومهمتهم الأساسية الربط بين خطي الدفاع والهجوم، وهم كحال كل لاعبي المراكز الأخرى مكلفين بمهام دفاعية وهجومية، فمنهم من يكلف بمهام دفاعية أكثر من المهام هجومية ومنهم العكس وهذا طبقاً لكل مركز، وهم عدة أقسام :

1-لاعب الوسط المدافع فكاك الكرات "DM" :
اختصاراً لـ Defense Midfield وهو لاعب الوسط الدفاعي الذي يكلف بمهام دفاعية أكثر من النواحي الهجومية، وهدفه الأساسي التصدي للاعبي الوسط اللذين يغلب على أدائهم الطابع الهجومي في الفريق المنافس وخاصة صانعي الألعاب، ويكلف أيضاً بمراقبته ومنع وصول الكرات إليه، لاعب الوسط الدفاعي يجب أن يكون بأفضل حالاته دائماً لأنه عمود الفريق وتدني مستواه قد يضر الفريق بالكامل.
من أبرز الأسماء العالمية التي تعلب في هذا المركز كلود ماكليلي وخافيير ماسكيرانو ويايا توري وغيرهم.
أبرز مهام لاعب الوسط المدافع
عند الدفاع :- العمل على إفتكاك الكرة وتعطيل هجمات الفريق المنافس.
- مراقبة مفاتيح اللعب لدى الفريق المنافس وخاصة صانع اللعب.
- على لاعب الوسط الدفاعي أن يربح جميع المواجهات المحتملة مع لاعبي الخصم في منتصف الملعب.
- تأمين الدفاع وإعطاء زملائه اللاعبين حرية التقدم للأمام دون قلق.
- يجب أن يمتنع لاعب الوسط الدفاعي عن المراوغة خصوصاً في منطقته.
عند الهجوم :
- المشاركة الفعالة في بناء الهجمات.
- توسيع جبهة الهجوم عبر عدة وسائل، منها التحرك للأمام بدون كرة.
2-لاعبي الوسط ( المحاور ) " CM " :
اختصاراً لـ Central Midfield هذا المركز يعد من أهم المراكز بشكل عام، فهؤلاء لهم دور كبير جداً في الربط بين خطي الدفاع والهجوم، ونجاحهم في أداء مهامهم يضمن لفريقهم السيطرة على اللعب والتحكم بمجريات المباراة، لاعبي هذا المركز يتمركزون أمام المحور الدفاعي بقليل وهم نوعين :
النوع الأول ..يتسم بقدرته على تمويل الكرات في منتصف الملعب وإيصالها للاعبي الوسط المتقدمين أو المهاجمين كما يساهم بفعالية في مساندة المحور الدفاعي في تعطيل هجمات الخصم ويساند المدافعين بشكل عام.

تجدر الملاحظة بأن معظم الفرق الفائزة بالبطولات الكبيرة مؤخراً، امتلكت لاعب أو لاعبين من هذا الطراز على مستوى عالي جداً، فإيطاليا بطلة كأس العالم الأخيرة والميلان بطل العالم وبطل التشامبيونز ليج العام الماضي يمتلكان اللاعب الرائع أندريا بيرلو، البارسا فاز بالتشامبيونز ليج أيضا وبطولتين دوري وهو يمتلك اللاعب المتميز إكزافي وكذلك ليفربول مع الرائع اكزابي ألونسو.
أبرز مهام لاعبي هذا النوع- مساندة المحور الدفاعي في قطع الكرات ومساندة المدافعين بشكل عام.
- التحول السريع إلى الدفاع في حالة فقدان الكرة ومحاولة تأخير هجوم الفريق المنافس.
- المشاركة بشكل أساسي في بناء الهجمات وصناعة اللعب.
- اختيار الاتجاه الأنسب لبدء الهجوم.
- مشاركة لاعب الفريق في التصويب على المرمى من خلال الكرات المرتدة أو التي يعدها له زملاؤه في منطقة التصويب المؤثر أو التي يعدها لنفسه.
- التقدم لإحداث الزيادة العددية في خط الهجوم إذا تطلب الأمر ذلك.

النوع الثاني :
يتحرك بصورة أكبر في أرجاء الملعب، يهاجم ويدافع بصورة أكبر من النوع السابق وإمكانيته للتسجيل دائماً أعلى، يلقب لاعبي هذا النوع " Box to Box " وذلك لمداهم الحركي الواسع والكبير في الملعب فقد تراه يدافع في منطقة جزاء فريقه ويتقدم في أحيان كثيرة لمنطقة جزاء الفريق الخصم وينجح في التسجيل أحيانا.
لاعبي هذا النوع يمتلكون طاقة استثنائية وقدرات متنوعة مثل إمكانية قطع الكرات والسيطرة عليها أو تشتيتها من الخصم، أو هجومية مثل التمرير المتقن وإجادة التصويب نحو المرمى والقدرة على التعامل مع الكرات الهوائية والقدرة على المراوغة والاختراق ومن الممكن أن يحرزون الأهداف ، وقد نشاهد لاعبين يمتلكون جميع هذه المهارات أو بعضاً منها.
أبرز لاعبي هذا النوع عالمياً هو اللاعب ستيفين جيرارد، هنالك أيضاً باتريك فييرا وسيسك فابريجاس وروي كين ومايكل ايسيان وغيرهم.

أبرز مهام لاعبي هذا النوع

عند الدفاع :- مساندة لاعب الوسط الدفاعي والدفاع بشكل عام بالمشاركة في قطع الكرات وتأخير هجوم الفريق المنافس.
- التحول السريع للدفاع في حالة فقد الفريق للكرة.
عند الهجوم :- المشاركة في بناء الهجوم بشكل أساسي.
- المساهمة بفعالية في بدء الهجوم المرتد السريع.
- الاندفاع من الخلف للأمام أو الجري الحر أو العمل على تنفيذ جملة خططية أو الإسهام في خطة متكررة.
- الانضمام للهجوم ومساندتهم بشكل فعال أثناء الهجوم، والتسجيل إن أتيحت له الفرصة.

3-لاعبي الأطراف" RM-LM" : اختصاراً لـ " Right-Left Midfield " يتمركز لاعبي الأطراف في الجانب الأيسر أو الجانب الأيمن لوسط الملعب وهم نوعين :

النوع الأول : يؤدي دوراً هجومياً بحتاً مع بعض الأدوار الدفاعية البسيطة، وهو مهاجم بالأصل، ويتميز بالسرعة والقدرة الكبيرة على المراوغة والمرور من المدافعين والتسجيل، وسنتكلم عنه بشكل مفصل في الجزء اللاحق – بإذن الله - في فقرة الأجنحة الهجومية "Wing Forward "
النوع الثاني" Side Midfielder ": مهامه متوزعة بين الدفاع والهجوم بشكل متساوي تقريباً، وللتمييز بينهم وبين لاعبي النوع الأول، فهم يمثلون أحد لاعبي الارتكاز الثلاثة على أحد الجانبين في خطة 4-3-3 ويمثل لاعبي النوع الأول أحد المهاجمين الثلاثة على أحد الجانبين.
لاعبي هذا النوع هم خليط ما بين القتالية والإبداع، يلعبون بفن وبجدية ويتميزون بالسرعة والرشاقة والقوة وقدرتهم الدفاعية جيدة.
من أبرز من لعب بهذا المركز عالمياً ديفيد بيكام، اينستا مع برشلونة وأحياناً نشاهده يلعب كجناح هجومي، أيضا رايت فيليبس مع تشيلسي وجون رايزي مع ليفربول ودرينثي المنضم هذا العام للريال، ماكسي رودريغز لاعب الأتلتيكو وغيرهم.
أبرز مهام لاعبي الأطراف
عند الدفاع :- المشاركة الفعالة للاعبي الارتكاز في الدفاع وللمدافعين بشكل عام في إخماد هجمات الفريق المنافس وتأخير هجومه خاصة إذا كان اللعب في منطقته.
- مشاركة لاعبي الفريق في تكوين البناء الدفاعي القوي للفريق.
عند الهجوم :- دعم الهجوم السريع والمرتد، ومن ذلك التحول بسرعة للهجوم.
- تنفيذ التحركات الايجابية بكرة أو بدونها، من الأطراف أو من العمق، بهدف الاختراق أو تنفيذ جملة هجومية.
- المشاركة في صناعة اللعب وإنهاء الهجوم إذ أتيحت له الفرصة.
4- لاعب الوسط الهجومي " AM " :
اختصاراً لـ " Attacking Midfield " وهو اللاعب الذي يحتل مركزاً متقدماً في خط الوسط ويلعب خلف المهاجمين ويساعدهم بشكل أساسي في تسجيل الأهداف عبر تمرير الكرات الحاسمة لهم.
لاعبي هذا المركز غالباً ما يكونوا أمهر لاعبي الفريق وهم يتميزون غالباً بالسرعة والقدرة على المراوغة والاختراق والتسجيل إضافة لدقة التمرير، و ينبغي للاعب الوسط الهجومي أن يكون حاضراً ذهنياً طوال فترة المباراة وأن يطوع مهاراته طبقاً لظروف اللعب وأن يحسن استخدامها في الوقت المناسب.
من أبرز لاعبي هذا المركز عالمياً فرانشيسكو توتي، خوان رومان ريكلمي، كاكا، أيمار وغيرهم.
أبرز مهام لاعب الوسط الهجومي
عند الدفاع : - الإنضام إلى التكوين الدفاعي طبقاً لواجباته المحددة في منطقته
- يتحول سريعاً ليدافع في حالة فقدان الفريق للكرة ويعمل على تأخير هجوم الفريق المنافس.

عند الهجوم : - يقوم باختيار الاتجاه المناسب لتطوير الهجوم وفرضه وكذلك إنهاؤه لو كان الهجوم في زمام يده.

- المساهمة الفعالة في دعم الهجوم المرتد السريع.
- ينفذ مع لاعبي منقطة الوسط الآخرين الخطط الهجومية بأنواعها بهدف إنهاء الهجوم.
- الإسهام بدور فعال في الهجوم الإختراقي بتنفيذ التحركات الخططية المناسبة.
- مساندة اللاعب المستحوذ على الكرة باتخاذ الأماكن المناسبة لذلك.
صناع اللعب : صناع اللعب في كرة القدم هم من يتحكمون بمسار الهجمات في فريقهم وينظمونها، يختار صانع الألعاب مناطق وأزمنة بناء الهجوم وتطويره وإنهائه وهذه هي وظيفتهم بشكل أساسي.
الشائع لدى الكثير أن صانع الألعاب يلعب في مركز الوسط الهجومي وهذا غير صحيح، فصانع الألعاب غير مقيد بمركز واحد فمن الممكن أن يلعب كمحور " CM " بجانب الوسط المدافع وأبرز الأمثلة خوان سيباستيان فيرون وأندريا بيرلو أو كجناح هجومي " WF "وأبرز مثال كريستيان رونالدو ورونالدينيو وليونيل ميسي أو كلاعب وسط هجومي " AM "مثل خوان رومان ريكلمي وكاكا وذلك على حسب التشكيل وطريقة اللعب التي يلعب بها المدرب في الفريق، وعلى حسب إمكانيات صانع الألعاب نفسه أيضا.
معظم المدربين في الوقت الحالي يفضلون اللعب بصانع ألعاب واحد فقط لتقليل الضعف الدفاعي، وأيضا لأن استعمال أكثر من صانع لعب قد يعيق أحدهما او كلاهما في ممارسة اسلوبه



علم النفس الرياضي


الجسم هو كتلة من العضلات والأعصاب التي ترتبط معاً إلى وحدة معالجة مركزية وهي الدماغ وعلم النفس الرياضي يرينا كيفية الوصول بوحدة المعالجة المركزية إلى تأثيرها الاعظمي في السيطرة على الجسم وذلك لإعطاء الأداء الرياضي الأقصى.

- تنظيم أو تحديد أهدافك(التزامك في الرياضة)

إن الخطوة الأولى في وضع الأهداف الرياضية هي في تقرير مستوى التزامك اتجاه رياضتك فإذا كنت لاتريد أكثر من القليل من المرح بين الحين والأخر فأنت لديك أهداف مختلفة عن الشخص الذي قرر تكريس حياته للوصول للبراعة في الرياضة.

أهدافك في الحياة
هناك طريقة فعالة لتحديد أهدافك في الحياة وتسمى ( برامج هدف خطة الحياة)

-تحديد الهدف الخاطئ:

إن تحديد الهدف يمكن أن يتم بشكل خاطئ ولعدة أسباب:

0عندما يضع الرياضي هدفا له في النتيجة عوضا عن وضع هدف الأداء,فعندما يضع الرياضي النتيجة هدفا له يفشل في هدفه وذلك لأسباب خارجة عن سيطرته وهذا يمكن أن يسبب الاحباط وتثبيط العزيمة وان يؤدي الى فقد الحماسة والى مشاعر الفشل فعليك دائما وضع هدف الأداء.

-عندما يكون الهدف غير واقعي بشكل كبير عندما يكون الهدف مستحيل فكل الجهود تكون عبثا بالوصول اليه.

-ضع هدفا واقعيا0على العكس يمكن أن تكون الأهداف الموضوعة سهلة بحيث يشعر الرياضي بعدم وجود تحدي للوصول منعته الهدف

-يمكن أن تكون الأهداف غامضة بحيث تكون غير نافعة ويكون من الصعوبة معرفة فيما اذا قد تم الوصول الى هذه الأهداف الغامضة أم لا.

فعندما لايمكن قياس الانجاز فلن تستعيد ثقتك الذاتية من وضع تلك الأهداف ولا تستطيع مراقبة التقدم للأمام بالأهداف التالية.

يمكن أن تكون الأهداف غير متسلسلة ومشتته وغير منظمة هنا ستضيع الأهداف ويكون التقدم ليس جيدا (ضع أهدافا منظمة)

- انجاز الأهداف والتغذية الراجعة:

انجاز الأهداف:

عندما تنجز هدف ما خذ وقتا للتمتع بالرضى الذاتي الذي يحدث بانجاز هذا الهدف

استوعب وامتص هذه النتيجة /النجاح/وتطلع قدما نحو الأهداف الأخرى واذا كان الهدف هاما أو كنت تعمل جاهدا لأجله لبعض الوقت فاستغل الفرصة لمكافئة نفسك بشكل ملائم.

- التغذية الراجعة/التعليق/ (الفشل )

عندما تفشل في الوصول الى هدف تأكد من أنك تعلمت دروسا من ذلك الفشل وهذا قد يكون بسبب:

كونك لم تحاول جاهدا بما فيه الكفاية-كون تقنيتك كانت خاطئة وبحاجة الى تعديل- كون الهدف الذي وضعته غير واقعي .

استعمل هذه المعلومات لتعديل الهدف اذا كان متقدما جدا أو لوضع أهداف لاكتساب مهارات جديدة لبناء طاقة تحمل.

وحتى الاخفاق في الوصول لهدف هو خطوة للامام نحو تقنية مثالية.

وتذكر هنا بديهية محاولة الاشياء حتى اذا لم ينجح فذلك عادة يفتح الأبواب والتى ستظل مغلقة بغير ذلك.

-التغذية الراجعة النجاح 

عندما تنجز هدفا فهذا يجب أن يكون دافعا لأهدافك القادمة .

واذا كان انجاز الهدف سهلا فاجعل هدفك القادم أصعب.

واذا اخذ الهدف وقت طويلا ومحبطا لكي ينجز الهدف القادم أسهل قليلا واذا تعلمت شيئا والذي سيقودك الى تغيير في الأهداف التي لم تبلغ بعد فافعل ذلك واذا لاحظت

أثناء انجاز الهدف عيبا في مهاراتك فضع أهدافا لترميم ذلك.

وتذكر أيضا بأنك كما تنضج الأهداف فقم بتعديلها دوريا وذلك لتعكس النمو في شخصيتك ,واذا صارت أهدافك لاتحمل جاذبية لك فدعها جانبا فهذه الأهداف قد وضعت لخدمتك وليس لتحكمك وتسيطر عليك فهي أن تجلب لك السرور والرضى والانجاز.

طرق اسـتـقـبال الكــره




الطريقة المثالية لبناء الهجمات هي استخدام التمريرات المباشرة , بدلا من ان يهيء اللاعبون الكرة امامهم قبل تمريرها , واذا كان هذا يصعب تنفيذه عملياً ولايمكن تحقيقه الا نظرياً الا ننا يجب ان حاول ان نكون قريبين قدر الامكان من الوضع المثالي.

تحتم الظروف احيانا ضرورة ايقاف الكرة او ضبطها وكثيرا مايكون الافضل ان يوقف اللاعب الكرة وان يهيئها امامه تمهيدا لارسال تمريرة سليمة . كما أن الكرة لايمكن لعبها بدقيقة على ارض غير مستوية دون تهئيتها اولا امام القدم . في مثل هذه الحالات قد نذهب الكرة من التمريرات المباشرة بعيداً عن المكان المقصود . وهي ظاهرة ملحوظة في الفرق قليلة الخبر والتجربة.

وفي بعض الاحوال يكون التمرير المباشر مستحيلاً , بسبب الوضع الذي يجد اللاعب نفسه فيه ,كما اذا لم يجد زميلا خاليا من الرقابة . او ان يحاط هو بعدد من المدافعين , أو ان يكون الطريق الى الاتجاخ الذي يريد ارسال الكرة اليه مقطوعاً باحد لاعبي الفريق الاخر.

وقد يحدث ان يكون احد المهاجمين غير مراقب , ومع هذا يفضل الا ترسل اليه التمريرة مباشرة . وليس من المحكمة في شيء , حين لاتكون للتمريرة ايه فائدة في تقدم الفريق , أن تلعب لمجرد التمرير المباشر دون تهئية الكرة بينما يكون ضبط الكرة يسمح للاعب او اثنين بأن يأخذا المكان المناسب في المساحة الخالية وهذا في صالح الهجوم.

- المبادىء الاساسية لاستقبال الكرة :

يجب حرصاً علي زيادة سرعة المباراة , عدم الاحتفاظ بالكرة بعد استقبالها , الا اذا كان ذلك ضروريا جداً. ان هذا يبطىء الهجوم دون دفاع ويقطع وقع العمل الهجومي , ويعطي الخصوم الوقت لتنظيم صفوفهم.

يجب الاهتمام بالسرعة , حتى حين يضطر اللاعب لسبب او لاخر الى استقبال الكرة بدلاً من لعبها مباشرة . كما يمكن ايضا زيادة سرعة الهجوم عند استقبال الكرة بحركة بسيطة او بعدد قليل من الحركات التمهيدية . ويمكن استخدام ذلك بنجاح . من الناحية التكتيكية اذا كان اللاعب قادرا على ان يهيء الكرة امامه بأقل عدد من اللمسات بقصد التمرير بعد ذلك.

ويجد كثير من اللاعبين الذين تنقصهم المهارات صعوبة كبرة في ترويض الكرة ويحتاجون الى 3 الى 4 لمسات بضبطها امامهم او تسديدا او المشي بها . لهذا تنقصهم القدرة على سرعة بناء الهجمات . ان على المهاجمين ان يتحركوا حتى يفقدوا اقل وقت ممكن بين استقبالهم للكرة وتمريرها , الا اذا كان هناك سبب خاص يدعو للتاخير . والوضع المثالي هو ان يمرر اللاعب الكرة على الفور لزيل في مكان أفضل مادام يستطيع ذلك .

ولاشك انه يمكن استقال الكرة في بعض الاحوال دون حاجة لأي حركة . مثال ذلك ساعد الدفاع او المهاجم حين يكون ظهره لنصف ملعب الفريق الاخر , لاداعي للمس الكرة المتحركة , اذا لم يكن هناك اي خصم قريب منه , والافضل ان يتركها في حركتها ويلف جسمه بسرعة ويتبعها . بهذا لاينقطع وقع حركة الهجوم ولايضيع اي وقت.

ومن واجب المهاجمين , عندما يكونون مراقبين بشدة , ان بيذلوا كل جهدهم ليخفوا عن المدافعين الطريقة التي سيستخدمونها في استقال الكرة , حتى يصعبوا عليهم مهمة مهاجمتهم لهم او الانقضاض عليهم.
يساعد المهاجمين على ذلك ان يكونوا يتقنون طرقاً مختلفة لاستقبال الكرة ويمكنهم التنويع في استخدامها.

ولاخفاء نوايا المهاجم , يمكنه ان يقرن باستقال الكرة حركات التمويه . ان هذا يساعده على خلق المواقف المفاجئة للخصم . وعلى المهاجم ان يعمل على ان يوقف اللاعب المقابل في حركة خاطئة . مثال ذلك حين ترسل التمريرة من وسط الملعب الى الجناح ويكون المدافع المقابل يجري في اتجاه خط التماس محاولاً مهاجمته . في هذه الحالة يجب على الجناح ان يتحرك للداخل ليستقبل الكرة وهي في طريقها اليه , ثم يمشي بها نحو الوسط.بهذا يضطر المدافع الى اللف الذي يفقده الوقت والارض الى جانب ان هذه الطريقة في استقال الكرة يمكن ان تخلخل توازن الدفاع.

واستقبال اللاعب للكرة وهو يتحرك عامل أخر يساعد في القيام بهجوم ناجح . ان المهاجم الذي يقف لاستقال الكرة , يعطي الخصم فرصة طيبة للتحرك ومهاجمته . اما حين يتحرك المهاجم للامام لمقابلة الكرة في منتصف الطريق , فانه يصعب عليه الامر ولحركة اللاعب عند استقباله الكرة نفس اهميتها عندما يشق طريقه بها بسرعة نحو المرمى.

آـدخـل بــريــدكـ آلآلكـتــرـؤنـيـ

ليصلك كل جديد على بريدك لفريق أكاديمية المنارات يونايتد